رؤيتي
كل خطوة في عملية إعداد الطعام ضرورية ولا يجب تجاهلها. بدءًا من جودة المكونات، مرورًا بكيفية استلامها، تخزينها، وتحضيرها. الخطوة الأخيرة هي التقديم والطعم، ومن غير المنطقي تجاهل كاملا لعملية والتركيز فقط على النتيجة النهائية. فهذه العملية المتكاملة هي التي تضمن وجبة صحية، نظيفة، ولذيذة — وجبة تغذي صحتك بقدر ما تُرضي حاسة تذوقك
المؤسس… الشغف والإلهام
في عام 2017، بدأ هشام أنس رحلته بتجميع فريقه الأساسي وإعادة تشكيل رؤيتهم الكاملة تجاه فن الطهي. كان عازمًا على تغيير المفهوم السائد من أن “الطعام الجيد موهبة او نفس” إلى أن “الطعام الجيد هو عملية متقنة قائمة على الاستمرارية والاتساق
ومن خلال التزام صارم بالوصفات المعيارية وحرص دائم على تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة الغذائية، أطلق هشام أول مطعم له، مقدمًا مفهوم مطبخ العمليات المفتوحة—نموذج المطبخ الشفاف الذي أصبح منذ ذلك الحين معيارًا يُحتذى به في جميع فروع مطاعم شجرة الدر حول العالم
رافضًا الأساليب التقليدية في التسويق، قرر هشام أن “يُجسد القول بالفعل”، مكرّسًا كامل تركيزه لعملية تحضير الطعام. كانت رؤيته واضحة: تقديم تجربة طهي استثنائية لا تضاهى في الجودة والمذاق.
أنا أرى النجاح كأنك تنظر إلى مثلث بثلاثة أضلاع: “آمن بما تفعله، افعله بحب، ولا تغفل عن هدفك
توصلت إلى هذه القناعة بعد سنوات طويلة في مجال الضيافة، ونصيحتي لأي شخص يفكر في إطلاق مشروع ناشئ هي
.لا تبحث عن العائد المادي في البداية، ولا تحاول اختصار الطريق، كن منضبطًا وثابتًا في أدائك، وستصل إلى النجاح
هشام أنس